• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين ( الآيات 28 : 52 )

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين ( الآيات 28: 52 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 8/5/2014 ميلادي - 8/7/1435 هجري

الزيارات: 22830

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين

[ الآيات 28: 52 ]

 

المفردات الآيات الكريمة من (28) إلى (35) من سورة «الأنعام»:

﴿ وقفوا على ربهم ﴾: حبسوا على حكم الله - سبحانه وتعالى - للسؤال.

﴿ بغتة ﴾: فجأة من غير شعور. فرطنا فيها: قصرنا وضيعنا في الحياة الدنيا. أوزارهم: ذنوبهم وخطاياهم.

﴿ لكلمات الله ﴾: آيات وعده بنصر رسله.

﴿ كبر عليك ﴾: صعب وعظم عليك. نفقًا في الأرض: طريقًا نافذًا في الأرض إلى ما تحتها.

 

مضمون الآيات الكريمة من (28) إلى (35) من سورة «الأنعام»:

1- تواصل الآيات الحديث عن الكافرين يوم القيامة، حين يظهر لهم ما كانوا يخفون من قبائح أعمالهم، متمنين العودة ليؤمنوا ويصلحوا ما فاتهم، ولو رجعوا إلى الدنيا لعادوا إلى الكفر والضلال.

 

2- ثم تحكي قول الكافرين وإنكارهم للبعث، وأنهم لن يستطيعوا يوم القيامة إلا أن ينطقوا بالحق، وعندئذٍ سيذوقون العذاب بسبب كفرهم، ولن ينفعهم التحسر على ما فرطوا في هذه الدنيا.

 

3- ثم تتحدث عن حقيقة الحياة الدنيا، وأنها لعبٌ ولهو، أما الآخرة فهي الخير؛ لدوامها وعظمتها.

 

4- ثم تسري عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يجده من حزن لما يقوله عنه الكافرون.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (28) إلى (35) من سورة «الأنعام»:

1- الكافرون نفوسهم غير مستعدة للإيمان فلو عادوا إلى الدنيا مرة أخرى بعد القيامة فلن يؤمنوا.

 

2- في يوم القيامة لا يستطيع أحد إنكار الحق، وإذا حاول الإنكار؛ شهدت أعضاؤه بالحق من غير إرادته.

 

3- الكافرون لم يكذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان معروفًا بينهم بالصدق والأمانة، وإنما كذبوا بما جاء به كما قالها أبو جهل.

 

4- جميع الرسل أوذوا وكُذبوا، لكنهم صبروا وحقق الله لهم النصر الذي وعدهم به.

 

 

المفردات الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «الأنعام»:

﴿ أمم أمثالكم ﴾: أمم تشبهكم في خلق الله لها، وتدبيره أمورها.

﴿ ما فرطنا ﴾: ما أغفلنا وما تركنا.

﴿ في الظلمات ﴾: ظلمات الجهل والعناد والكفر.

﴿ أرأيتكم ﴾: أخبروني عن عجيب أمركم.

﴿ بالبأساء والضرَّاء ﴾: بالبؤس والفقر، والمرض وكبر السن.

﴿ يتضرعون ﴾: يتذللون ويتخشعون ويتوبون.

﴿ جاءهم بأسنا ﴾: أتاهم عذابنا.

﴿ كل شيء ﴾: من النعم الكثيرة والمطالب الدنيوية، لينالوا العذاب على كفرهم مع كثرة النعم عليهم.

﴿ أخذناهم بغتة ﴾: أنزلنا بهم العذاب فجأة.

مبلسون ﴾: مكتئبون أو آيسون من الرحمة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «الأنعام»:

1- تستمر الآيات في التخفيف عن الرسول صلى الله عليه وسلم لما يلاقيه من أذى قومه وعنادهم، وتبين أنهم لن يسمعوا ولن يفهموا؛ لأنهم موتى القلوب.

 

2- ثم تخبر عن المشركين أنهم كانوا يحاولون تعجيز الرسول بطلبهم معجزة، وترد عليهم ببيان قدرة الله - سبحانه وتعالى - وحكمته التي تقتضي تأخير ما طلبوه رحمة بهم.

 

3- ثم تخبر أن الله - سبحانه وتعالى - فعَّال لما يريد، متصرِّف في خلقه بما يشاء، لا يقدر أحد على صرف حكمه عن خلقه، بل هو الإله الواحد الذي لا شريك له، والذي إذا سئل يجيب لمن يشاء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (36) إلى (44) من سورة «الأنعام»:

1- الكافرون يشبهون الأموات؛ لأنهم لا يسمعون الحق ولا يعقلون.

 

2- من رحمة الله - سبحانه وتعالى - بعباده أنه لم ينزل لهم ما طلبوه من الآيات؛ حتى لا يعاجلهم بالعقوبة إذا لم يؤمنوا كما فعل بالأمم السابقة.

 

3- كل مخلوقات الله - سبحانه وتعالى - أمم تشبهنا في أن الله خلقها ودبَّر أمرها.

 

4- لا يجوز أن نغتر بالله، ولا يجوز أن نأمن مكره؛ اعتمادًا على ما وسع علينا من رزق؛ فإنه لا يغتر بالله إلا القوم الفاسقون.

 

 

المفردات الآيات الكريمة من (45) إلى (52) من سورة «الأنعام»:

﴿ دابر القوم ﴾: آخرهم.

﴿ أرأيتم ﴾: أخبروني.

﴿ نصرف الآيات ﴾: نكررها على طرق مختلفة.

﴿ هم يصدفون ﴾: هم يعرضون عنها ويعدلون.

﴿ بغتة ﴾: فجأة أو ليلاً.

﴿ جهرة ﴾: معاينة أو نهارًا.

﴿ خزائن الله ﴾: مرزوقاته أو مقدوراته.

﴿ بالغداة والعشي ﴾: في أول النهار وآخره، أي دوامًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (45) إلى (52) من سورة «الأنعام»:

1- تبيِّن الآيات نوعًا من العذاب العاجل الذي أصاب الله به المعاندين والغافلين.

 

2- ثم تبيِّن عجز هؤلاء المشركين عن رد ما يصيبهم الله به من ألوان الأذى في أسماعهم، وأبصارهم، وقلوبهم، وأنهم لا يجدون إلهًا غير الله يرد عليهم أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم إن أخذها الله منهم.

 

3- كما تبيِّن مصارع الظالمين حين يفاجئهم عذاب الله أو يواجههم.

 

4- ثم تتحدث عن وظيفة الرسل، ومصير كل من المؤمنين والمكذبين.

 

5- ثم توضِّح أن الرسول لا يعلم الغيب وأنه ليس من الملائكة.

 

6- ثم تحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من طرد المؤمنين من مجلسه؛ استجابة لرغبة بعض كبراء مكة، ظمعًا في إسلامهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (45) إلى (52) من سورة «الأنعام»:

1- وظيفة الرسل التبشير والإنذار، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب.

 

2- تعنت المشركين وتوجيههم إلى الرسول أسئلة ومطالب ليست من خصائصه، مما يؤكد كفرهم وضلالهم.

 

3- المؤمنون المصدقون هم الذين ينتفعون بالقرآن وإنذاراته، أما الكفرة المعرضون فلن يتأثروا بشيء منه.

 

4- تحذير المصدقون هم الذين ينتفعون بالقرآن وإنذاراته، أما الكفرة المعرضون فلن يتأثروا بشيء منه.

 

5- تحذير الله - سبحانه وتعالى - للرسول من طرد ضعاف المؤمنين وفقرائهم من مجلسه فيه تكريم للمؤمنين وإعلان لمبدأ المساواة الإسلامية: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة